آخر أخبار الإعجاز | الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
آخر أخبار الإعجاز
دورة الأئمة والدعاة بمحافظة الإسكندرية

الإسكندرية- 3/5/1431هـ الموافق 17/4/2010م
قام فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بإلقاء محاضرة افتتاحية على الأئمة والخطباء التابعين لوزارة الأوقاف لمحافظة الإسكندرية وذلك خلال الدورات التي ستقام للأئمة والدعاة بالتنسيق بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ووزارة الأوقـاف بمحافظة الإسكندرية وقد حضر المحاضرة فضيلة الشيخ/ محمد محمـود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية وفضيلة الشيخ/ أحمد أحمـد أبو عشبه مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية وحضر اللقاء أكثر من 600 إمام وخطيب وقد تحدث فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة حول دور الأئمة والدعاة في الدعوة إلى الله عز وجل وتوضيح أهمية الدعوة من خلال قضايا الإعجاز العلمي وتناولها بالشكل الصحيح وكان عنوان محاضرة فضيلة الأمين العام (الإعجـاز حجـة وبرهــان) كما اتفقا على تنظيم دورات ولقاءات مع علماء الهيئة.


وعقب الدورة التقى فضيلة الأمين العـام للهيئة العالـمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكنـدرية والمسئولين فيها وذلك للترتيب لعقد دورات لمدرسي وزارة التربية والتعليم وقـد تم الموافقة على ذلك والبـدء فوراً في تنفيذ هذه الدورات والتي تبدأ بعدد 600 مدرس ومـدرســة وقد قام فضيلة الأمين بشكر وزير التربية والتعليم على موافقته الكريمة وكذلك المسئولين عن الوزارة بمحافظة الإسكندرية.


 
المهرجان الدولي للمياه

الإسكندرية -2/5/1431هـ - الـموافق 16/4/2010م

بمناسبة اليوم العالمي للمياه نظمت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع جمعية البيئة العربية، ومركز سوزان مبارك الإقليمي بالإسكندرية مؤخراً المهرجان الدولي الرابع للمياه الذي يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين المرأة والطفل.
وقد شارك في هذا اللقاء إلى جانب الهيئة وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الصحة والإسكان، ووزارة الشباب والرياضة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووزارة القوى العاملة والهجرة ومدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وجهاز شؤون البيئة، واتحاد كلية الطب جامعة الإسكندرية، وأعضاء مجلس جمعية البيئة وخبرائها.
افتتح المهرجان بكلمة من مدير عام إدارة تنمية المرأة بمركز سوزان مبارك الإقليمي مرحبا بالحضور وفي مقدمتهم فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بعد ذلك ألقى الدكتور مجدي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة العربية كلمة بين فيها الرؤية والهدف من إقامة هذا المهرجان، وأهمية المياه كقضية بيئية عالمية موضحا أوجه الإعجاز المائي في القرآن والسنة.

ثم تحدث في الجلسة الافتتاحية فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح عن قضية الماء من منظور إسلامي، وفضل ماء زمزم وقدرته الكبيرة على الشفاء متناولا الإعجاز العلمي في دورة الماء الذي جعله الله منحة إلهية لحياة الموجودات في هذا الكون وطريقا للإيمان، وبين الإعجاز بتفاصيله المعروفة في قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ } كما تحدث عن الظلمة في وسط الماء وقاع المحيطات وكيف أنها كانت حقيقة مجهولة في زمن تنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصبحت حقيقة يعلمها العلماء، كما تناول فضل ماء زمزم وما أودعه الله فيه من الخصائص باعتباره أعظم ماء على وجه الأرض لأن ينابيعه لا تنقضي ولا تنتهي مهما حصل من جفاف أو نقص في نزول الأمطار، موضحا أن هذه آية باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها على اعتبارها أنها عينا معينا ستبقى إلى يوم القيامة، مشيرا إلى أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم، وفي نهاية حديثه وجه فضيلة الشيخ المصلح نداءا إلى الخبراء والباحثين أن يكثفوا جهودهم البحثية لاكتشاف عجائب وحقائق وعظائم المنح الإلهية فيما أودعه الله في ماء زمزم.

صورة من المهرجان

 

 
الندوة 16 بجنوب الوادي
27/3/2010م
في إطار الموسم الثقافي لجامعة جنوب الوادي وتحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور/ هاني هـلال وزير التعليم العـالي، والأستاذ الدكتور/ عباس منصور رئيس الجامعة وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة المطهرة افتتحت الندوة السادسة عشر للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة فعالياتها المقامة بمقر جامعة جنوب الوادي بقنا وذلك خلال الفترة من 27/3/2010 وحتى 1/4/2010م، وحضر الافتتاح كل من رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة والأستاذ/ عبد الإله بن يحيى الحيفي الأمين العام المساعد والأستاذ الدكتور/ رفعت السيد العوضي مدير مكتب الهيئة بالقاهرة، والأستاذ الدكتور/ يحيى حسن وزيري.
وتعقد الهيئة على مدار أسبوع ندوات عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يحاضر فيها كبار الأساتذة والعلماء في مختلف العلوم والمجالات لتوضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي ومخاطبته لعقول البشر باستعماله للعلم كحجة قوية لصحته وللكشف عن دقائق معاني الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء الكشوف العلمية الحديثة ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف و صبغ العلوم الكونية بالصبغة الإيمانية .
وفي نفس الإطار تم تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملاً تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور/ هـاني هــلال وزير التعليم العـالي ورئيس الجامعة وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة المطهرة.


 
المؤتمر السنوي الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمنصورة
13/4/2010م
في إطار التعاون المشترك افتتح المؤتمر السنوي الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة  والذي تنظمه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جامعة المنصورة، و تستضيفه جامعة المنصورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة وفضيلة الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.، حيث يبدأ يوم 13 من إبريل الجاري، ويستمر حتى الـ15 من الشهر نفسه بقاعة المؤتمرات بمستشفى طب الأطفال الجامعي بالمنصورة.

ويهدف المؤتمر إلى خدمة البحث العلمي في إطار تبادل المعارف بين مختلف الدوائر العلمية، من علوم بحتة وتطبيقات خاضعة للتجربة من جهة ودراسات معمقة مستلهمة من نص قرآني أو حديث شريف قطعي الصحة سنداً ومتنا من جهة أخرى، وإيجاد فضاء لعرض الأبحاث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الشريفة ومناقشتها بكل موضوعية و إنصاف، اعتمادا على أسلوب النقد العلمي الذي لا يترك مجال للشك.

بالإضافة إلى ربط أواصر التعاون العلمي بين المتخصصين والباحثين في مجال الطب والعلوم البيولوجية ومد جسور التواصل فيما بينهم ومع الدارسين للشريعة، وتكوين جيل من الشباب معتز بدينه وبانتمائه الحضاري، ينهل من العلوم في كل المجالات لا تغر به النظريات المغرضة ولا تشتت فكره الشبهات الزائفة والمساهمة في إثراء النشاط العلمي والثقافي لديهم، وفى نهاية المؤتمر ستصدر الجهة المنظمة مجلدا يشمل جميع المحاضرات والأبحاث المناقشة في المؤتمر، ويوزع على كل المشاركين بالمؤتمر والجهات الراعية والداعمة للمؤتمر.
 
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي تعقد اجتماع مجلس إدارتها الخامس في مقر رابطة العالم الإسلامي
برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة التابعة للرابطة يوم السبت 13/3/1431هـ الموافق 27/2/2010م الاجتماع الخامس لأعضاء مجلس إدارتها، وذلك بمقر الرابطة بمكة المكرمة، وشارك في الاجتماع من الرابطة فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، الأمين المساعد للرابطة، وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المصلح، الأمين العام للهيئة، والشيخ عبد الإله بن يحيى الحيفي الأمين المساعد للهيئة والدكتور حسن بن علي الحجاجي عميد معهد الأئمة والدعاة التابع للرابطة.
وشارك من أعضاء مجلس إدارة الهيئة كل من معالي الدكتور عبد الله بن عمر نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والدكتور عادل بن عبد الله الفلاح، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الكويت، والدكتور صالح بن حسين العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومعالي الدكتور مبارك بن محمد علي مجذوب، وزير التعليم العالي السابق في السودان، ومعالي الشيخ إبراهيم بن محمد أبو ملحة، والدكتور سالم بن عبد الله المحمود من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خليفة بن جاسم الكواري، من دولة قطر، وكل من الدكتور ياسين الملكي، والدكتور منصور النزهة، والدكتور محمد علي البار، والشيخ ياسين قاضي من المملكة العربية السعودية .

وفي بداية اللقاء، ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة بين فيها أهمية العمل الذي تنفذه الهيئة في مجالات التنسيق بين الجهات العاملة في مجال الإعجاز العلمي، مشيراً إلى ضرورة التنسيق في وضع الخطط العلمية التي تحقق أهداف الإعجاز بشكل عام، وبين أن انعقاد اجتماعات مجالس الهيئة وجمعيتها العامة من الأمور الضرورية لتقويم مسارات العمل وتحقيق الإنجازات الجديدة في المجال العلمي، مبيناً أن مؤسسات الدعوة الإسلامية والمجامع العلمية ومراكز البحث تتطلع إلى إنجازات علمية متميزة تسهم في تحقيق الأهداف التي أنشئت الهيئة من أجلها.
ودعا د. التركي مجلس إدارة الهيئة لوضع خطط وبرامج جديدة تسهم في تنفيذ مشروعات علمية مفيدة بعد ذلك تحدث فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للهيئة مبيناً أن الهيئة تحرص كل الحرص على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مشيراً كذلك إلى أن الهيئة ناقشت في المؤتمر التاسع الذي عقدته في الكويت واحداً وثمانين بحثاً جديداً في مختلف علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
وبين فضيلته أن الإقبال على مواقع الهيئة ولجانها على الانترنت تتزايد باستمرار ، حيث يتواصل مع هذه المواقع أكثر من مليوني متصل من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن العناية بالإعجاز العلمي هي نوع من العبادة التي يتقرب بها الساعون في هذا الميدان إلى رب العالمين، لأنها ترتكز على التدبر والتفكر والوعي والبصيرة كما أمر الله، ومن أجل أن يكون شأن الدعوة منطلقاً من هذه البصيرة التي فسرها العلماء بأنها (العلم) وفق النص القرآني في سورة يوسف عليه السلام: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة) .
وقال: لئن نذرت ثلة من علماء الأمة نفسها للاجتهاد وبذل كل ما أمكن للوفاء بما يرونه واجباً عليهم تجاهه، فإن ذلك لا يعفي غيرهم من علماء الأمة أن يقوموا بجهود موازية تدعم هذه المسيرة المباركة وتعين على بلوغ المراد، بإبراز دلالات وإشارات كتاب الله العلمية وحقائقها الثابتة.
وقال فضيلته: لقد كانت تجربة الهيئة العلمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة رائدة في مجال العمل الإسلامي، وذلك لأن تطور أعمالها وتعدد مناشطها قد برهن على أهمية برامجها التي تقدمها نخب متعاونة ومتناسقة من المتخصصين في مختلف علوم الإعجاز العلمي وقد كان من ثمار هذه التجربة الرائدة مناشط كبرى شهدتها أروقة المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية.
واختتم الشيخ المصلح حديثه قائلاً: لقد وفق الله سبحانه وتعالى الهيئة في أعمالها وبرامجها، وفي تحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة في التعريف بالإسلام وجذب الناس إلى مبادئه، ونقل محاسنه إلى المجتمعات البشرية، والى إحراز نتائج واضحة على مستوى دعم الجهود في تأكيد إيمان المسلمين أو في إدخال العديد من غير المسلمين في الإسلام.
بعد ذلك ناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة في اجتماعهم مجموعة من القضايا المتعلقة بأعمال الهيئة وبرامجها وأنظمتها ودراسة الخطة الاستراتيجية للهيئة، ومناقشة الحساب الختامي للعام المنصرم إلى جانب ميزانية العام القادم والترتيبات اللازمة لإقامة المؤتمر العاشر للإعجاز العلمي في تركيا بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي عرضها أعضاء المجلس .
 
مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالبرازيل
افتتحت مساء  يوم الجمعة 4/3/2010م  في مدينة ساو باولو البرازيلية أعمال المؤتمر الرابع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي المنعقد تحت عنوان / الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة / الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت رعاية فخامة الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا وذلك بمقر البرلمان في مدينة ساو باولو .
وقد ألقى رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية الشيخ أحمد علي الصيفي كلمة أشاد فيها بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية كونها الداعم الأول للعمل الإسلامي في البرازيل والعالم منوهاً بما تلقاه مناشط وأعمال المركز من دعم سخي من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله/
وتخلل الحفل كلمة للرئيس البرازيلي ألقاها سكرتيره الخاص كما ألقيت العديد من الكلمات التي تضمنت أهمية موضوع المؤتمر بما يقدمه من براهين علمية للمسلمين تعرفهم بعظمة دينهم وكذا لغير المسلمين بما يدلهم على مواطن القوة والمصداقية في الدين الإسلامي الحنيف مشيرين إلى العديد من القضايا الإسلامية والعربية الأخرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية والربط الجائر للإسلام بالإرهاب .
وقدم طلاب المدرسة الإسلامية بمدينة ساو باولو خلال الحفل نشيداً جماعياً نال استحسان الحضور .
حضر الحفل الدكتور عبد الله بن صالح العبيد والدكتور علي بن إبراهيم النملة وأمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح وأمين عام المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة الدكتور عادل بن علي الشدي ومدير مركز خادم الحرمين للدعوة الإسلامية في الأرجنتين الدكتور سعد الزهير
كما حضره مفتي دمشق ومفتي نابلس وسفراء عدد من الدول الإسلامية ونواب البرلمان البرازيلي ورؤساء البعثات الإسلامية وممثلون عن الكنائس البرازيلية الأرثوذكسية والكاثوليكية وممثلون عن رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي ونخبة من العلماء والدعاة وجمع كبير من أبناء الجالية المسلمة في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي .
وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أن المؤتمر الدولي الـ24 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي يأتي بين سلسلة من الفعاليات التي تقيمها الهيئة بهدف التعريف بمكامن الإعجاز المبهرة المبثوثة بين دفتي القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وأفاد في تصريح أدلى به بمناسبة انعقاد المؤتمر أن الهيئة تقيم نوعين من الملتقيات أولها المؤتمرات العالمية التي تقام مرة كل عامين ثم الملتقيات الإقليمية التي يستهدف كل واحد منها إقليماً يتم من خلاله نشر الدعوة عبر أبحاث الإعجاز العلمي
وأبان أن انعقاد المؤتمر الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت عنوان / الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة / ويستمر لمدة ثلاثة أيام في البرى زيل يأتي لعدة أسباب منها أن هؤلاء القوم في أمريكا اللاتينية أمانة في أعناقنا ونحن مقصرون في إبلاغ الدعوة إليهم خاصة وأن من بينهم مئات الآلاف من المسلمين ممن هاجروا من الوطن العربي طلبًا للرزق وهؤلاء ينبغي علينا ربطهم بدينهم وثقافتهم للمحافظة على هويتهم الإسلامية .
كما أكد مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمين عام المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة رئيس وفد الرابطه المشارك في مؤتمر الإعجاز العلمي في القران والسنة المنعقد في البرازيل الدكتور عادل بن علي الشدي أن المؤتمر يأتي في إطار جهود رابطة العالم الإسلامي وبتوجيه مباشر من أمينها العام معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي لمد جسور التواصل مع المراكز والهيئات العاملة لخدمة الإسلام والمسلمين في أمريكا اللاتينية عموماً وفي البرازيل على وجه الخصوص كونها تحظى بمشاركة دولية متنامية لاسيما عقب دخولها قائمة الدول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم .
وبين الدكتور الشدي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين العالمية للحوار بين أتباع الأديان والحضارات فتحت آفاقًا إيجابية أمام المراكز والجمعيات الإسلامية في أنحاء العالم للتعريف بدين الله وإبلاغ رسالة الإسلام السمحة الواضحة القائمة على الوسطية والاعتدال وحب الخير للبشر أجمعين عاداً المؤتمر أحد ثمارها كون محاوره تدور حول إبراز قضايا الإعجاز العلمي التجريبي في القرآن والسنة بوصفها بوابة رحبة للتعريف بالإسلام وإبلاغ رسالته للناس كافة
وأشار إلى أن المؤتمر ستصاحبه ندوة عن الحوار في السيرة النبوية للتأكيد على أصالة منهج الحوار مع الآخرين في السيرة النبوية وبيان وسائله والقيم الأخلاقية التي يقوم عليها داعياً الله تعالى أن يكلل أعمال المؤتمر بالتوفيق والنجاح وأن يجزل الأجر والمثوبة لجميع من ساهم في إعداده والتحضير له والمشاركة فيه .


البيان الختامي للمؤتمر

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي
للمؤتمر الدولي الرابع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي
تحت شعار: " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية "
في الفترة من 19 حتى 22 من شهر ربيع الأول 1431 هـ الموافق 5-7/ 3 / 2010م في مدينة ساو باولو، البرازيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبفضل الله وتوفيقه أقام المركز الإسلامي بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بالبرازيل، بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، المؤتمر الرابع والعشرين وكان بعنوان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة تحت رعاية رئيس جمهورية البرازيل في الفترة من 19-21 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 5-7 مارس 2010 م. وقد افتتح المؤتمر في القاعة الكبرى ببرلمان مدينة سان باولو، وقد حضر الافتتاح جمع كبير من العلماء، وكبار رجال الدولة، ورجال السلك الدبلوماسي ، من عدة دول، منها المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وفلسطين. وألقيت في حفل الافتتاح عدة كلمات، كان من أبرزها كلمة لرئيس الجمهورية، ألقاها نيابة عنه رئيس البرلمان، سعيد مراد. وكلمة معالي الدكتور د.عبد الله بن صالح العبيد، وزير التربية والتعليم سابقا في المملكة العربية السعودية وكلمة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي، وكلمة الدكتور عادل الشدي، الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وعدد من الكلمات لعدد من الضيوف من سوريا ولبنان وفلسطين ورئيس البعثة المصرية الدكتور عبد الحميد متولي، ورئيس المؤتمر الشيخ أحمد الصيفي. وقد غطت افتتاح المؤتمر العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقد بدأت فعاليات المؤتمر صباح السبت 20-3-1431 هـ بإلقاء عدد من المحاضرات في مجال الإعجاز العلمي في فترتين صباحية ومسائية ألقاها كل من الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، والدكتور محمد علي البار، والدكتور عبد الجواد الصاوي، والدكتور عادل الشدي، والدكتور محمد موسى الشريف، والدكتور عبد الله الخطيب، والدكتور رياض الصيفي.
وفي اليوم التالي الأحد 21-3-1431 هـ عقدت عدة ورش عمل قدم لها بمحاضرة دكتور عادل الشدي وقدم ورش العمل كل من الدكتور محمد بن جابر اليماني والدكتور عبد الرحمن بن حمد التمامي والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العمري طرحت الحوار النبوي من عدة زوايا .




وقد اتفق المنظمون والحاضرون على عدة توصيات، على النحو التالي:
1-     ضرورة ترجمة أبحاث الإعجاز العلمي للغة الإسبانية والبرتغالية لتحصين أبناء الجالية الإسلامية من أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي ضد الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام، ولتعريف غير المسلمين في هذه البلاد بالوجه الحضاري والعلمي للإسلام.
2-     إعداد منهج دراسي من قضايا الإعجاز العلمي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بصورة مختصرة واعتماد تدريسه من المدارس الإسلامية بدول أمريكا اللاتينية.
3-     إقامة المعارض المتنقلة والداعية في قضايا الإعجاز العلمي في المراكز الإسلامية لدول أمريكا اللاتينية.
4-     ضرورة التواصل العلمي بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي والمراكز الإسلامية من دول أمريكا اللاتينية بالزيارات المتواصلة، ودعوة العلماء المتخصصين والمتميزين في جامعات تلك الدول لحضور مؤتمرات الإعجاز العلمي العالمية وإرسال إصدارات الهيئة من الكتب والمجلات إليهم.
5-     ضرورة التواصل العلمي والثقافي بين المراكز الإسلامية في هذه البلاد وبين الجامعات المختلفة لديهم بالزيارات المتبادلة وإقامة المعارض والمحاضرات لإعطاء صورة حقيقية عن الإسلام واهتمامه بالعلم في الوسط الطلابي وهيئة التدريس وترشيح عدد من العلماء المتميزين في هذه الجامعات للمشاركة في مؤتمرات الإعجاز العلمي.
6-     ضرورة تنظيم دورة في الإعجاز العلمي لبعض العلماء والدعاة في المراكز الإسلامية لدول أمريكا اللاتينية للمشاركة في إلقاء المحاضرات وتدريس منهج الإعجاز العلمي للطلاب والدارسين.
7-     تنظيم مؤتمر عالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالبرازيل ودعوة كبار العلماء من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي.
8-     افتتاح مكتب للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي.
9-     يوجه المشاركون شكرهم وتقديرهم لرابطة العالم الإسلامي لدعمها الدائم لهذا المؤتمر ومشاركتها بوفد متميز من المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم  ونصرته برئاسة فضيلة الدكتور عادل بن علي الشدي والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برئاسة فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح ويدعون للرابطة للاستمرار في دعم جهود التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم وإبراز الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في دول أمريكا اللاتينية عموما ودوله البرازيل على وجه الخصوص.
10-     يتوجه المشاركون بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس لويس ايناسيو لولا دسليفا رئيس دولة البرازيل لما لقيه المؤتمر من عناية ورعاية وما ورد في خطاب فخامته للمؤتمر من ترحيب وتقدير لجهود المشاركين فيه.
11-    يرغب المشاركون في المؤتمر من مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا توجيه برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز تقديرا للجهود المتميزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ونشر رسالته القائمة على الوسطية والاعتدال والدعم الكبير الذي تلقاه المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم للقيام بواجبها وأداء رسالتها المتمثلة في عرض صور الإسلام الصحيحة.
12-     يؤكد المشاركون على أهمية نشر ثقافة الحوار التعاوني الايجابي بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات الغربية وفق الأصول الشرعية والمنطلقات الإنسانية وما يؤدي إلى حل المشكلات التي تعاني منها البشرية وإيجاد تفاهم أفضل بين الشعوب ويعرب المشاركون من تقديرهم الكبير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وما حققته من نتائج ايجابية في هذا السياق متطلعين إلى شمول أأمريكا اللاتينية عموماً ودولة البرازيل خصوصا ببعض نشاطاتها ومؤتمراتها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهايــة >>

صفحة17 من 17