المهرجان الدولي للمياه | آخر أخبار الإعجاز



الإسكندرية -2/5/1431هـ - الـموافق 16/4/2010م

بمناسبة اليوم العالمي للمياه نظمت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع جمعية البيئة العربية، ومركز سوزان مبارك الإقليمي بالإسكندرية مؤخراً المهرجان الدولي الرابع للمياه الذي يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين المرأة والطفل.
وقد شارك في هذا اللقاء إلى جانب الهيئة وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الصحة والإسكان، ووزارة الشباب والرياضة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووزارة القوى العاملة والهجرة ومدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وجهاز شؤون البيئة، واتحاد كلية الطب جامعة الإسكندرية، وأعضاء مجلس جمعية البيئة وخبرائها.
افتتح المهرجان بكلمة من مدير عام إدارة تنمية المرأة بمركز سوزان مبارك الإقليمي مرحبا بالحضور وفي مقدمتهم فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بعد ذلك ألقى الدكتور مجدي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة العربية كلمة بين فيها الرؤية والهدف من إقامة هذا المهرجان، وأهمية المياه كقضية بيئية عالمية موضحا أوجه الإعجاز المائي في القرآن والسنة.

ثم تحدث في الجلسة الافتتاحية فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح عن قضية الماء من منظور إسلامي، وفضل ماء زمزم وقدرته الكبيرة على الشفاء متناولا الإعجاز العلمي في دورة الماء الذي جعله الله منحة إلهية لحياة الموجودات في هذا الكون وطريقا للإيمان، وبين الإعجاز بتفاصيله المعروفة في قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ } كما تحدث عن الظلمة في وسط الماء وقاع المحيطات وكيف أنها كانت حقيقة مجهولة في زمن تنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصبحت حقيقة يعلمها العلماء، كما تناول فضل ماء زمزم وما أودعه الله فيه من الخصائص باعتباره أعظم ماء على وجه الأرض لأن ينابيعه لا تنقضي ولا تنتهي مهما حصل من جفاف أو نقص في نزول الأمطار، موضحا أن هذه آية باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها على اعتبارها أنها عينا معينا ستبقى إلى يوم القيامة، مشيرا إلى أن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم، وفي نهاية حديثه وجه فضيلة الشيخ المصلح نداءا إلى الخبراء والباحثين أن يكثفوا جهودهم البحثية لاكتشاف عجائب وحقائق وعظائم المنح الإلهية فيما أودعه الله في ماء زمزم.

صورة من المهرجان