زيارة الأمين العام للجزائر | آخر أخبار الإعجاز



في زيارته الثانية إلى الجزائر و بدعوة من مكتب الهيئة العالمية  للإعجاز العلمي في القرآن والسنة حل ضيفاً كريماً الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح على الجزائر و بها أنجز برنامج ثري استهله بعاصمة العلم مدينة سطيف حيث التقى بنخبة من العلماء و الأساتذة الجامعيين و الباحثين و المهتمين بأبحاث الإعجاز العلمي ، جاءوا خصيصا لعقد اللقاء العلمي الأول من نوعه في الجزائر  و تحت إشراف الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة .لقاء الجزائر1
استهل اللقاء بكلمة من الأستاذ مصطفى رحموني مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة بالجزائر رحب فيها بالضيوف و المشاركين وشرح من خلال مداخلته أهمية هذا اللقاء . بعدها استمتع الحضور بعرض فيلم من إنجاز لجنة الإعلام بالهيئة يبرز أهم الانجازات التي حققها مكتب الهيئة بالجزائر بدءا من المؤتمر العالمي التاسع سنة 2008 إلى غاية قافلة العلم و المعرفة سنة 2010 مرورا بالعديد من اللقاءات و الأمسيات و الدورات بالعديد من جامعات القطر الوطني.
مباشرة أحيلت الكلمة إلى الامين العام للهيئة الذي قدم عرضا مدققا و موجزا حول ضوابط الاعجاز العلمي في القرآن و هو المحور الرئيس لهذا اللقاء العلمي . و فيه شرح الضوابط الاربعة التي بها يعتبر البحث اعجازا و استشهد بأمثلة من المباحث العلمية التي تعتبر من الاعجاز العلمي. ليكون بعدها الدور للدكتور يحي وزيري بمداخلة حول خصائص البحث العلمي و معالم الاعجاز العلمي في القرآن الكريم منطلقا من أوائل إياته التي فيها حث صريح على التعلم معرجا على بعض ملامح الجمال و الجلال في القرآن مستنبطا من بعض صوره ألوانا من العلوم كعلم الحيوان و الحشرات و العمران و غيرها .
بعدها أعيدت الكلمة للدكتور عبد الله المصلح رئيس الهيئة ليعرض على الحاضرين أنواع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة و بعض الثمار التي أعطاها العمل في هذا المجال و أهمية العمل و البذل و البحث في هذا المنحى من أجل تبليغ رسالة القرآن الكريم للناس كافة.
في الختام و بعد الاجابة على أسئلة الحضور تم تكريم الضيوف و اختتمت أشغال الملتقى العلمي الأول على أمل عقد لقاءات أخرى .
انطلق مباشرة بعدها برنامج كامل من الزيارات استهل بزيارة للاقامة الجامعية مريم بوعتورة  بسطيف شرح من خلالها رئيس الهيئة أهمية الاعجاز العلمي في بناء الشخصية العلمية المتوازنة و حث فيها الطالبات على التحصن بالعلم في مواجهة تحديات العصر الحديث .
و من سطيف إلى قسنطينة مدينة الشيخ عبد الحميد بن باديس حيث ألقى الدكتور محاضرة بجامعة العلوم الإسلامية بعنوان الأمة الباقية و بحضور رئيس الجامعة و عمداء الكليات بالإضافة الى ممثلين عن السلطات الرسمية و اساتذة و طلبة تكللت باتفاق مبدئي حول ترسيم منهج الاعجاز العلمي ضمن مناهج التدريس بالجامعة . ليحل بعدها الدكتور ضيفا على مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف بالولاية . كما كان لسكان الولاية شرف الاستماع والاستمتاع بدروس لكل من الدكتور ادريس الخرشاف رئيس مكتب الهيئة بالمغرب بمسجد عمر بن الخطاب و الدكتور يحي وزيري بمسجد خالد بن الوليد و الدكتور عبد الله المصلح بمسجد عبد الحميد بن باديس  بعد صلاة العصر .
من قسنطينة الى الجزائر العاصمة حيث حل الضيوف على منابر الاعلام السمعي حين تم استضافة الشيخ الدكتور باذاعة القرآن الكريم ليسجل بها كلمة أثيرية حول الاعجاز العلمي و دوره في التنمية كما حل ضيفا على اذاعة الثقافة الدولية ليسجل بها ايضا مداخلة حول ضوابط الاعجاز العلمي و أصوله . ليتنقل بعدها الى كلية العلوم الاسلامية بجامعة الخروبة و يجتمع بالاسرة الجامعية هناك وبعميد الكلية و رؤساء الاقسام كلل باتفاقية مبدئية على اعتماد منهج الاعجاز العلمي بأقسام الكلية . و في اليوم الموالي القى الدكتور محاضرة بجامعة الخروبة حضرها حشد غفير من الأساتذة و الطلبة بعنوان معالم الاعجاز العلمي وأهميته بالنسبة لطلبة العلم و تفاعل الحضور بشكل جيد مع المحاضرة و تجلى ذلك في المداخلات و الاسئلة التي أعقبت المحاضرة. في المساء كان دور العمل الجواري حيث قام الضيوف بتنشيط دروس المساجد بأحياء العاصمة تحت اشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف .
لقاء الجزائر 2
في آخر يوم لزيارته الى الجزائر حل الامين العام ضيفا على القناة التلفزيونية الثالثة في برنامج صباح الخير يا جزائر حيث بث على الهواء مباشرة كلمة حول الاعجاز العلمي وأهميته في الوقت الراهن . لتختتم بعدها الزيارة بلقاء أعضاء مكتب الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن و السنة بالجزائر تم من خلالها تقييم الزيارة و الوقوف على أهم محطاتها.