
إن
الحركة من الوجه الآخر للحياة، فقد أودع المولى ـ عز وجل ـ في
أجرام هذا الكون صنوفًا عديدة من أنواع الحركة المتقنة التي
تدل على وحدانيته، فمن هذه الحركة ما يكون في الأرجاء البعيدة
من الكون التي لا يمكن رصدها إلا بأجهزة حديثة، ومنها ما يكون
مجاورًا لها، والملاحظ من قبل الأشخاص العاديين الذين يراقبون
السماء. وتُعَدُّ الكواكب السيارة من أهم الأجرام ذات الحركة
الملموسة، وهي التي تعرف بكواكب المجموعة الشمسية، وخاصة
الخمسة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة وهي: عطارد، والزهرة،
والمريخ، والمشتري، وزحل. 


