الإعجاز البياني في القرآن الكريم | الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

من أبحاث المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة تركيا 1432هـ - 2011م
أ.د./ محمـد محمـد داود
ملخص البحث
لا يزال القرآن الكريم يستنهض همم الباحثين لمزيد من البحث آفاقه الممتدة التي لا تقف عند نهاية، فكم هي كثيرة وجوه الإعجاز في هذا الكتاب العزيز. ومن بين هذه الوجوه (الإعجاز الصوتي) لذا فقد وقفت في هذا البحث على الظواهر الصوتية التي تفرَّد بها القرآن الكريم والتي تلفت الانتباه، ويظهر وجه من وجه الإعجاز.
والدراسة في هذا البحث: تعالج ما يأتي:
    المسألة الأولى: أثر صوتيات القرآن في حفظ اللغة العربية واستقرارها عبر الزمان والمكان.
1-    حفظ اللغة العربية حية على ألسنة المسلمين في بقاع العالم.
فإذا ما قُوِرنت العربية بغيرها من اللغات وما حدث لها، يظهر أثر القرآن في الاستقرار الصوتي للغة العربية وحفظها من الاندثار.
2-    استقرار اللغة العربية:
فعلى الرغم من أن التطور سُنَّة جارية في كل اللغات وأكثُر مظاهره يكون في الدلالات، إلا أن العربية ظلت محتفظة بكل مستوياتها اللغوية (صوتية، صرفية، نحوية، دلالية)، وما تطور منها كان في إطار المعاني الأصلية وبسبٍب منها.
3-    تهذيب اللغة العربية (تنقية صوتية):
فقد نَحَّى القرآن الكريم عن اللغة الَّتقعُّر في الكلام والألفاظ الحُوشيَّة الثقيلة على السمع. فكان القرآن بمثابة غربال لأصوات العربية، ومصفاةً لها أخرجت منها ما ينبو عنه السمع وما يقل على اللسان، والناظر في هذا الكتاب الكريم يجد بين دفتيه أمثله ناصعة للنقاء الصوت والسلاسة وتجسيد المعنى عن طريق الصوت بصورة إعجازية لا نجد لها مثيلاً في أرقى مستويات الفصاحة اللغوية لهذه اللغة.
    المسألة الثانية: الإيقاع والنغم القرآني الخالد.
•    الإيقاع في العربية.
الإيقـاع في القرآن.
المسألة الثالثة: الفاصلة بين التناسق الصوتي ورعاية المعنى.
    المسألة الرابعة: إيجاد الصوت بالمعنى.
المسألة الخامسة: الإيجاد الصوتي للتراكيب.
    المسألة السادسة: التناسب والتناسق بين نوع الحركة والمعنى.
    المسألة السابعة: عولمة الصوت وعالمية النغم القرآني الخالد، تأملات في الواقع المعاصر.

اسم الكاتب البحث كاملا
■   أ.د./ محمـد محمـد داود